About النقد في العمل
وعلى الناقد الأدبي أن يكون موضوعيًّا ونزيهًا في أحكامه النقدية، ولا يسمح لانتماءاته أو أهوائه أو تعصبّه لجانب دون آخر أو قضية دون أخرى هي المرجع في الحكم على الأعمال الأدبية، والموضوعية هنا لا تعني نفي الذاتية، بل لا بد من تدخّل الذوق الخاص للناقد ورأيه الشخصي وتعاطفه العاطفي مع النص المتكون من معايشته الدائمة للأعمال الأدبية في تفاعله مع العمل الأدبي، ولكن عليه أن يكون حريصًا من التحيّز داخل العمل الأدبي، وكل ذلك مما يجعله أمينًا في حكمه، دقيقا فيه، وملتزمًا لآداب النقد الأدبيّ أثناء ممارسته. التوثيقية
إذا كنت مثل الكثير منا فأنت لا تعرف كيف تتقبل النقد حتى لو كان نقداً بنّاءً، ولكنك ستتعلم في هذا الدرس التعليمي كيف تتقبل النقد البنّاء بصدرٍ رحب وكيف تستفيد منه في تحسين نفسك.
عندما نتلقى نقدًا سلبيًا، يمكننا أن نستخدمه كدافع للعمل بجد وتحقيق التحسينات اللازمة. علينا أن نركز على تحويل النقد السلبي إلى د
ثانياً، يجب أن نكون مستعدين للاستماع والاستفادة من النقد والتقييم السلبي. قد يكون النقد والتقييم السلبي فرصة لنا لتحسين أدائنا وتطوير مهاراتنا.
٢ تعليق مهارات التحدث لوسائل الإعلام والجمهور ٢٩ ديسمبر ٢٠٢٣
سمات الأجهزة التقويمية المستخدمة مع مصابي الشلل الدماغي
ثالثًا، يجب أن نتعلم كيفية التعامل مع النقد بشكل بناء. عندما يأتي النقد، يجب أن نظل هادئين ومهذبين. يجب أن نشكر الشخص على وقته وجهوده في تقديم النقد، ونعبر عن تقديرنا له.
١ تعليق واحد القواعد الذهبية لإدارة الأزمات الإعلامية ٨ ديسمبر ٢٠٢٤
القيادة والمهارات اللينة: كيفية تطوير المهارات اللينة للقادة
من أنصار المنهج النفسي الناقد جورج طرابيشي الذي كان يميل إلى هذا المنهج في الدراسات الأدبية، ويرى أنّه المنهج الأفضل والأجدر من بين سائر مناهج النقد الأدبي فهو قادر على الولوج إلى قلب العمل الأدبي ومنحه الأبعاد الأخرى التي لم تكن معروفة لدى الأديب، كما يساعد على الكشف عن البواطن الخفية بطريقة يعجز عنها أي منهج نقدي آخر.[٢٣]
التعامل مع النقد والتقييم السلبي هو مهارة حيوية في الحياة الشخصية والمهنية. فعندما يتعرض الشخص للنقد أو التقييم السلبي، قد يشعر بالإحباط أو الغضب، ولكن هناك استراتيجيات يمكن اتباعها للتعامل مع هذه الوضعيات بطريقة بناءة ومحترمة.
استعمال الحرارة المنخفضة في القضاء على الآفات الزراعية في المحاصيل الحقلية
قد تغيب هذه النقطة عن بال الكثيرين، حيث يعتبر أغلب الناس أنَّ النقد الهدَّام هو تفنيد الصفات السلبية أو الانتقاد بطريقة جارحة وفجَّة، بينما تكفي الكلمات الإيجابية والمديح لتجعل من النقد بنَّاءً! لكن للأسف هذا اعتقاد خاطئ ومنقوص في مكان ما، فاختيار الكلمات الإيجابية والموافقة على كل الأقوال والأفعال دون دراية -أو رغبة بالتملق- لا يمكن اعتبارها نقداً بنَّاءً بل على العكس، فإذا طلب منك صديقك رأيك في قصيدة كتبها، وقلت له أنَّها رائعة وبديعة في حين أنَّها لم تكن كذلك؛ فأنت تؤذيه وتغذي لديه ملكة الغرور التي قد تمنعه من التعلم والتطور، الأصح أن تخبره بموضوعية وبحدود خبرتك عن مواطن الضعف ومواقع القوة في النص الذي كتبه، لذلك لا بد من الانتباه أن النقد السلبي من وجوهه النقد الذي يتبع أسلوب المجاملة والكلام الناعم.
يمكن للناقد أن يقوم بفصل المسارات المختلفة التي يتفرع عنها المنهج النفسي في النقد الأدبي، إلا أنها عند مزج تلك المسارات المتفرعة تبدو وكأنها كل ما تريد معرفته تشكل علمًا متكاملًا يحرص على تصوير الأديب من جميع جوانب حياته، حيث تربط العناصر الإنسانية بالمادية المحيطة.[٢٨]